وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ١٧-١١-٢٠٢٣ اختطاف الطفلة استير عبد السلام احمد البالغه من العمر ١٤ عامًا على ايدي الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديموقراطية أمام مدرسة صلاح الدين في حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب في تاريخ ١٦-١١-٢٠٢٣ واقتيادها الى معسكرات تجنيد الاطفال
إن قوات سوريا الديمقراطية مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والاطفال في مناطق سيطرتها وتقوم باعتقال الاطفال وتزج بهم في معسكرات تجنيد الاطفال.
وأطلقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا عدة نداءات الى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم ووضع حد لتلك الانتهاكات الا انها لم تجد آذانًا صاغية.
وزادت تلك الانتهاكات في الآونة الاخيرة مع الغياب التام للمحاسبة وزادت ظاهرة خطف الاطفال وتجنيدهم على ايدي الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
يذكر ان قائد قوات قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد وقع اتفاقية مع ممثلة الامم المتحدة فرجينيا غامبا في شهر يونيو حزيران عام ٢٠١٩ على عدم مشاركة الاطفال في صراعات عسكرية واعادة كافة الأطفال المختطفين الى اهاليهم ألا ان قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم باتفاقية على عكس تمامًا وزادت تلك الانتهاكات بشكلٍ ملحوظ.
تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان اليونيسيف والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاطفال والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من اجل الكف عن انتهاكاتها وخطف الاطفال وإعادة جميع الاطفال الى اهاليهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم الى العدالة.