وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ١-٧-٢٠٢٤، اعتقال رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا الأستاذ سليمان أوسو وأعضاء هيئة الرئاسة محمد اسماعيل وعبد الصمد خلف برو، ونعمت داود و فيصل يوسف على أيدي قوات أمن (الأسايش) في مدينة قامشلي في ريف محافظة الحسكة، وذلك من خلال مهاجمة قوات الأسايش اعتصاماً دعى إليه المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين التابعين للمجلس الوطني الكردي لدى قوات سوريا الديمقراطية
حيث قاموا بالاعتداء على المعتصمين وتفرقتهم بالقوة.
تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الانسان، أن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بخرق القوانين الدولية الخاصة بسوريا ٢٢/٥٤ و
٢١/٣٩ وعدم الالتزام بها وتقوم باعتقال المدنيين والسياسيين والمعارضين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار، ومن هنا تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها حول مصيرهم وأن يتعرضوا إلى التعذيب الجسدي والاختفاء القسري كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية وتقديمهم الى العدالة والضغط عليهم من اجل الكف عن انتهاكاتهم والكشف عن مصير آلاف المعتقلين والمختفيين في سجونها.