وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 7-7-2024 اعتقال كل من زياد حسين حبش ولازكين رشيد داود من مدينة عفرين بريف حلب على أيدي الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني، واقتيادهم إلى جهة مجهولة بتاريخ 5-7-2024. وحتى الآن ما زال مصيرهم مجهولاً. يُذكر أنهما ينحدران من بلدة بلبل وقرية شيخ خورز بريف مدينة عفرين، وتم اعتقالهما في حي الإشرفية بمدينة عفرين أثناء تواجدهما في عفرين من أجل العبور إلى تركيا وبعدها إلى أوروبا.
تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار وبحجج واهية. كما تقوم بخرق القوانين الدولية الخاصة بسوريا، مثل القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إلى تخوفها على مصير المعتقلين، وأنهم قد يتعرضون للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، والضغط على قوات الجيش الوطني للكف عن انتهاكاتها، وكشف مصير مئات المدنيين المعتقلين والمختفين في سجونها.
