وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 5 أغسطس 2024 اعتقال الشاب محمد الساعور في بلدة عسال الورد بمحافظة ريف دمشق على يد عناصر الأمن العسكري التابعة لقوات النظام واقتياده إلى جهة مجهولة، وحتى الآن ما زال مصيره مجهولاً. تشير التقارير إلى استمرار قوات النظام في انتهاكاتها ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار وبحجج واهية، مما يشكل خرقاً للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254 وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير الشاب خالد جمال هلال وإمكانية تعرضه للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، والضغط على النظام من أجل الكف عن انتهاكاته بحق المدنيين والكشف عن مصير آلاف المدنيين المعتقلين والمختفين في سجونها.