وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 5-8-2024 اعتقال عمر محمد رشيد علو، البالغ من العمر 35 عاماً، من قرية ميركان بناحية معبطلي بريف مدينة عفرين بمحافظة حلب، على أيدي ما يسمى الأمن السياسي التابع لقوات الجيش الوطني في مدينة عفرين، واقتياده إلى جهةٍ مجهولة، وحتى الآن ما زال مصيره مجهولاً. تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. تقوم القوات باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار وبحجج واهية، وتقوم بخرق القوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بهما.
تُعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض المتضررين، والضغط على قوات الجيش الوطني من أجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.