وثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” بتاريخ 8-8-2024 اعتقال كل من الشاب محمد مصطفى سيدو ومحمد جمال محي الدين من ناحية بلبلة في ريف مدينة عفرين بريف محافظة حلب على يد الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني، واقتيادهم إلى جهة مجهولة. يُذكر أن الشابين كانا قد رُحِّلا قسريًا من تركيا إلى سوريا قبل أسبوعين.
تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. تقوم القوات باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار وبحجج واهية، وتقوم بخرق القوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تُعرب “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” عن تخوفها على مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض المتضررين، والضغط على قوات الجيش الوطني من أجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.