شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان تدين مهاجمة القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لعائلة في مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة، والاعتداء عليهم بالضرب وأخذ ابنتهم بالقوة. وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 11-8-2024 مهاجمة القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية منزلاً في مدينة عامودا بريف الحسكة، والاعتداء على أفراد العائلة بالقوة وخطف ابنتهم إلى جهة مجهولة. وحسب معلومات شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، فإن الفتاة شيخة عبدالباري تتر البالغة من العمر 19 عاماً من مدينة عامودا قد خُطفت من قبل الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في عام 2019، عندما كان عمرها 14 عامًا. تعرضت الفتاة بعد ذلك للتعذيب والسجن لمدة سنة كاملة عند محاولتها العودة إلى ذويها. وعند خروجها من السجن، عادت إلى ذويها قبل أسبوعين، وبعد ذلك هاجمت قوة عسكرية تابعة للقوات الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية، مؤلفة من أكثر من ثلاثين سيارة عسكرية، منزل الفتاة. قامت القوة بالاعتداء المبرح على والدتها وأخيها، مما أدى إلى إصابات خطيرة في جسد والدتها وانكسار أسنانها، كما قاموا باعتقال الفتاة واقتيادها إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيرها مجهولًا. ورغم قيام ذويها بتقديم شكوى إلى مؤسسات تابعة للإدارة الذاتية، إلا أنها باءت بالفشل. تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قامت بخرق القوانين الدولية، خاصة القرارات الأممية 2139 و2254، وعدم الالتزام بها. تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بوضع حد لانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية وأفرعها الأمنية في شمال وشرق سوريا، وإعادة الفتاة وكافة الأطفال المخطوفين إلى ذويهم وتعويض المتضررين. كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة