وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 15-8-2024 اعتقال كلٍّ من الشابين سعيد حاج علي وحسن حمامي في بلدة جسر الشغور بريف إدلب المجاور، على يد عناصر قوات الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام، واقتيادهم إلى جهة مجهولة بسبب مشاركتهم في الحراك الشعبي ضد هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب. يُذكر أن الشابين هما من أعضاء حزب التحرير المعارض في محافظة إدلب. وتؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والناشطين والمعارضين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتقوم باعتقالهم بشكل عشوائي ودون سابق إنذار وبحجج واهية. تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إلى تخوفها على مصيرهم، وأنهم قد يتعرضون للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتعويض المتضررين ووضع حد لانتهاكات هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب وريفها.
