وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 22-8-2024 اعتقال الشاب ريبر فوزي أحمد البالغ من العمر 46 عاماً من قرية حسيه ميركان بناحية معبطلي بريف مدينة عفرين على يد عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني، وذلك منذ أكثر من خمسة عشر يوماً، وما زال مصيره مجهولًا حتى الآن. يُذكر أن ريبر أحمد كان قد عاد حديثًا من إقليم كردستان العراق إلى منزله وهو عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا التابعة للمجلس الوطني الكردي . تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. تقوم القوات باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار، وبحجج واهية، مما يشكل خرقًا للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض المتضررين، والضغط على قوات الجيش الوطني للكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.