وثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” بتاريخ 29-8-2024 اعتقال المدعو بشار جمال الشريدة في منطقة جديدة الفضل بمحافظة ريف دمشق على يد قوات النظام، واقتياده إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن. يُذكر أن الشاب بشار جمال ينحدر من بلدة الباغوز في ريف محافظة دير الزور الشرقي.
تشير التقارير إلى أن قوات النظام ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي ودون سابق إنذار وبحجج واهية، مما يشكل خرقًا للقوانين الدولية، وخاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” عن تخوفها على مصير الشاب بشار الشريدة وإمكانية تعرضه للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، والضغط على النظام للكف عن انتهاكاته بحق المدنيين والكشف عن مصير آلاف المدنيين المعتقلين والمختفين في سجونه.