وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 4-9-2024 اعتقال كل من محمد حنان سيدو، وحسين عبد الله عده، وعلي محمد منكاوي، من قرية مسكه تحتاني فوقاني في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين بمحافظة حلب، على يد عناصر فصيل أحرار الشرقية التابع لقوات الجيش الوطني، واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيرهم مجهولًا.
تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار، وبحجج واهية، مما يشكل خرقًا للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض المتضررين، والضغط على قوات الجيش الوطني للكفّ عن انتهاكاتها، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.