وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 5-9-2024 اعتقال كل من المدعو أحمد مصطفى ونجله جوان أحمد مصطفى، البالغ من العمر 27 عامًا، من قرية يلانقوز بناحية جنديرس في ريف مدينة عفرين، بريف محافظة حلب، على يد الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني في مدينة عفرين، واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيرهما مجهولًا. يُذكر أن المدعو أحمد مصطفى من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار، وبحجج واهية، مما يشكل خرقًا للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض المتضررين، والضغط على قوات الجيش الوطني للكفّ عن انتهاكاتها، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.