وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 5-9-2024 اعتقال الشاب محمد غالب الثلجي من بلدة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي على يد عناصر قوات النظام واقتياده إلى جهة مجهولة. وحتى الآن ما زال مصيره مجهولًا. تشير التقارير إلى أن قوات النظام ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي ودون سابق إنذار، وبحجج واهية، مما يشكل خرقًا للقوانين الدولية، وخاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن تخوفها على مصير الشاب محمد غالب وإمكانية تعرضه للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة، والضغط على النظام للكف عن انتهاكاته بحق المدنيين، والكشف عن مصير آلاف المعتقلين والمختفين في سجونه.