وثّقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 9 سبتمبر 2024، وفاة الشاب محمد يوسف حسين الزعبي من بلدة صيدا في ريف محافظة درعا، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام ستة أشهر. يُذكر أن الشاب محمد الزعبي كان يعاني من بعض الأمراض النفسية، وتم اعتقاله بالقرب من نقطة التفتيش المعروفة باسم “البطل” على أوتستراد درعا الدولي.
اليوم، تم تسليم جثته إلى ذويه، وعلى جسده آثار واضحة للتعذيب.
تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أن قوات النظام تستمر في خرق القوانين الدولية، خصوصًا القرارين 2139 و2254، وعدم الالتزام بأحكامهما. كما تدين الشبكة كافة عمليات القتل تحت التعذيب في سجون النظام، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين في النظام وتقديمهم إلى العدالة. وتطالب الشبكة أيضًا بالضغط على النظام لوقف انتهاكاته، والكشف عن مصير آلاف المدنيين المختفين قسرًا في سجونه.