النص بعد التصحيح:
وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 13-9-2024 اعتقال الطفل مصطفى فلاح، البالغ من العمر 15 سنة، على أيدي فصيل الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني في مدينة اعزاز بريف محافظة حلب، بتاريخ 9-9-2024، واقتياده إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيره مجهولًا. يُذكر أن الطفل من مهجري محافظة ريف دمشق ويقيم مع عائلته في مدينة اعزاز. يُذكر أيضًا أن والده أصدر نداءً يحذر فيه من ترحيل ابنه القاصر إلى مناطق النظام.
تشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي ودون سابق إنذار، وبحجج واهية. هذه الممارسات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي أو الاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم إلى العدالة، بالإضافة إلى تعويض المتضررين. وتدعو الشبكة إلى الضغط على قوات الجيش الوطني لوقف انتهاكاتها، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.