وثقت شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان” بتاريخ 17-9-2024 اعتقال الشاب بلال محمد الحوراني على يد جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام في بلدة جسر الشغور بريف محافظة إدلب، واقتياده إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيره مجهولاً. يُذكر أن الشاب من محافظة درعا ويقيم في محافظة إدلب، وقد تم اعتقاله بسبب مشاركته في مظاهرة ضد هيئة تحرير الشام في بلدة جسر الشغور.
تؤكد شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان” أن هيئة تحرير الشام ما زالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والناشطين والمعارضين في مناطق سيطرتها، وتقوم بخرق القوانين الدولية الخاصة بسوريا وعدم الالتزام بها. تشعر الشبكة بقلق كبير على مصير الشاب بلال محمد الحوراني، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين في هيئة تحرير الشام وتقديمهم إلى العدالة، والضغط عليها من أجل الكشف عن مصير مئات المعتقلين والمفقودين في سجونها.