وثّقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 18-9-2024 اعتقال كل من محمد أحمد أيوب القطيفان وأحمد علي النصيرات من بلدة إبطع بريف محافظة درعا الأوسط على يد قوات الأمن العسكري التابعة للنظام على طريق الواصل بين بلدتي ابطع والشيخ مسكين اثناء عودتهم من مدينة نوى واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وحتى الآن ما زال مصيرهم مجهولًا. تؤكد التقارير أن قوات النظام تقوم باعتقالات عشوائية ودون إشعار مسبق، مستخدمة مبررات واهية، وهو ما يُعد خرقًا صارخًا للقوانين الدولية. هذه الانتهاكات تتناقض مع القرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القرارين 2139 و2254، اللذين يهدفان إلى حماية المدنيين وتطبيق معايير حقوق الإنسان.
تعبر شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن قلقها العميق بشأن مصير الشابين محمد القطيفان وأحمد النصيرات، وتخشى من تعرضهما للتعذيب الجسدي والاختفاء القسري. تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان تقديمهم إلى العدالة.
كما تدعو الشبكة إلى ممارسة ضغط دولي على النظام السوري لوقف انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين، والكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين والمختفين في سجونه. يتعين اتخاذ خطوات عاجلة لضمان احترام حقوق الإنسان وإنهاء هذه الانتهاكات الممنهجة.