وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 25-9-2024 اعتقال كلٍّ من هيثم بكر حسين، البالغ من العمر 43 عامًا، وحسن محمد عثمان، البالغ من العمر 47 عامًا، في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين على أيدي الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني، واقتيادهما إلى جهةٍ مجهولة، وحتى الآن ما زال مصيرهما مجهولًا. يُذكر أن الشابين يعملان في تجارة الدراجات النارية. وتشير التقارير إلى أن قوات الجيش الوطني ما زالت تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تقوم باعتقال المدنيين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار وبحجج واهية. هذه الممارسات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية، خاصة القرارات 2139 و2254، وعدم الالتزام بها.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء مصير المعتقلين وإمكانية تعرضهم للتعذيب الجسدي أو الاختفاء القسري. كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم إلى العدالة، بالإضافة إلى تعويض المتضررين. وتدعو الشبكة إلى الضغط على قوات الجيش الوطني لوقف انتهاكاتها والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين في سجونها.