وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، بتاريخ 26-9-2024، اعتقال الشاب منير ممدوح الحريري على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام، أثناء عودته من لبنان إلى سوريا. والشاب ينحدر من بلدة الحراك بريف محافظة درعا، وحتى الآن ما زال مصيره مجهولًا بحسب التقارير الواردة.
تواصل قوات النظام تنفيذ اعتقالات عشوائية دون سابق إنذار، مستندة إلى ذرائع واهية، في انتهاك واضح للقانون الدولي. وتتناقض هذه الممارسات مع قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القراران 2139 و2254، اللذان ينصان على حماية المدنيين وضمان حقوق الإنسان.
تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن قلقها العميق حيال مصير الشاب منير الحريري، محذرة من احتمالية تعرضه للتعذيب أو الاختفاء القسري. وتدعو الشبكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان تقديمهم إلى العدالة.
كما تناشد الشبكة بضرورة ممارسة ضغط دولي متزايد على النظام السوري لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين، والكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين والمختفين قسريًا في سجونه. وتشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان احترام حقوق الإنسان وإنهاء هذه الانتهاكات الممنهجة.