الأخبار

الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني تعتقل مدنيًا في مدينة عفرين.

وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 14-10-2024 اعتقال الشاب عبد الرحمن خليل، البالغ من العمر 45 عامًا، من بلدة بعدينا بناحية راجو بريف مدينة عفرين، على أيدي عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني واقتياده إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيره مجهولًا. يُذكر أن الشاب كان قد عاد حديثًا من تركيا.

وتشير المعلومات الواردة إلى استمرار قوات الجيش الوطني في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات التعسفية دون سابق إنذار وبناءً على ذرائع واهية. وتُعد هذه الممارسات انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، خاصة لقراري مجلس الأمن 2139 و2254.

تعبر شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن قلقها العميق بشأن مصير المعتقلين، وتخشى تعرضهم للتعذيب الجسدي أو الإخفاء القسري. وتناشد الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة. كما تدعو إلى تعويض المتضررين وضرورة ممارسة ضغط دولي على قوات الجيش الوطني لوقف انتهاكاتها، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين قسريًا في سجونها.


زر الذهاب إلى الأعلى