الأخبار

قوات النظام تعتقل مدنيين في محافظة ريف دمشق وتقتادهم إلى جهة مجهولة.

وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، بتاريخ 5-10-2024، اعتقال كل من الشاب يوسف علي الحوراني ومحمد زيدان راجح من بلدة بدا في القلمون بمحافظة ريف دمشق، على أيدي قوات النظام، واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيرهما مجهولاً. يُذكر أن الشاب محمد راجح سجين سابق. تستمر قوات النظام السوري في تنفيذ حملات اعتقال عشوائية دون أي إشعار مسبق، معتمدةً على مبررات واهية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. هذه الممارسات تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القراران 2139 و2254، اللذان يُلزمان بحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية.

تعرب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مصير المعتقلين، محذرةً من خطر تعرضهم للتعذيب أو الاختفاء القسري. وتدعو الشبكة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين، ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات وفقًا للقانون الدولي، وضمان تقديمهم للعدالة.

كما تدعو الشبكة إلى ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على النظام السوري لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين، وكشف مصير آلاف المعتقلين والمختفين قسريًا في السجون السورية. وتشدد على أهمية اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة لضمان احترام حقوق الإنسان ووقف هذه الانتهاكات الممنهجة.


زر الذهاب إلى الأعلى