وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 28-10-2024 وفاة الشاب أحمد راضي الآغا، المنحدر من قرية الحواش في سهل الغاب بريف حماة، وذلك نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب على يد قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بطرق غير شرعية من قرية العلاني قرب معبر سد الصداقة في ريف إدلب.
وتشير الشبكة إلى استمرار قوات حرس الحدود التركية في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين الفارين من النزاع المسلح في سوريا، متضمنة التعذيب والقتل، مما يعد خرقاً للقوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر المساس بالمدنيين وتفرض احترام حقوقهم الإنسانية.
وتدعو شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين الهاربين من مناطق النزاع، وضمان سلامتهم، إضافةً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وتقديمهم إلى العدالة، وتعويض الضحايا والمتضررين عن الأضرار التي لحقت بهم.