الأخبار

الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني تعتقل مدنيًا في مدينة عفرين وتقتاده إلى جهة مجهولة.

وثّقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” بتاريخ 29-10-2024 اعتقال محمد حميد نظمي، البالغ من العمر 40 عامًا، في مدينة عفرين على أيدي الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني بتاريخ 25-10-2024، واقتياده إلى جهة مجهولة، وما زال مصيره حتى الآن مجهولًا. يُذكر أن الشاب ينحدر من قرية تل سلور بريف مدينة عفرين ويقيم مع عائلته في مدينة عفرين.

تشير المعلومات إلى استمرار انتهاكات قوات “الجيش الوطني” بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية دون سابق إنذار وبدوافع غير واضحة، مما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بما في ذلك قراري مجلس الأمن 2139 و2254.

تعبر الشبكة عن قلقها العميق بشأن مصير المعتقلين، وتخشى تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري. كما تناشد المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في حماية المدنيين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة. وتدعو أيضًا إلى تعويض المتضررين، وضرورة الضغط الدولي على قوات “الجيش الوطني” لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين قسريًا.


زر الذهاب إلى الأعلى