وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 1-11-2024 اعتقال محمد وليد حسن، البالغ من العمر 58عامًا، من قرية بركة بناحية معبطلي بريف مدينة عفرين، في تاريخ 30-10-2024، على أيدي الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، واقتياده إلى جهةٍ مجهولة، وحتى الآن ما زال مصيره مجهولًا.
تشير المعلومات إلى استمرار انتهاكات قوات “الجيش الوطني” بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية دون سابق إنذار وبدوافع غير واضحة، مما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بما في ذلك قراري مجلس الأمن 2139 و2254.
تعبر الشبكة عن قلقها العميق بشأن مصير المعتقلين، وتخشى تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري. كما تناشد المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في حماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة. وتدعو أيضًا إلى تعويض المتضررين، وضرورة الضغط الدولي على قوات “الجيش الوطني” لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين قسريًا.