الأخبار

قوات “الجيش الوطني” تعتقل مدنياً في مدينة عفرين وتقتاده إلى جهة مجهولة.

وثَّقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 10-11-2024 اعتقال الشاب علي بكر علي، البالغ من العمر 44 عاماً، من قرية بعدينا، على يد الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني في مدينة عفرين بتاريخ 8-11-2024، واقتياده إلى جهة مجهولة. وحتى الآن، ما زال مصيره مجهولاً. يُذكر أن الشاب مدني، ولديه معمل خياطة، ولا ينتمي إلى أي جهة سياسية أو عسكرية.

تشير المعلومات إلى استمرار انتهاكات قوات “الجيش الوطني” بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية دون سابق إنذار وبدوافع غير واضحة، مما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم 2139 و2254.

تعبر الشبكة عن قلقها العميق بشأن مصير المعتقلين، وتخشى تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري. كما تناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة. وتدعو أيضاً إلى تعويض المتضررين، وممارسة الضغط الدولي على قوات “الجيش الوطني” لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والكشف عن مصير مئات المدنيين المختفين قسرياً.


زر الذهاب إلى الأعلى