وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 29-11-2024 مقتل الإعلامي محمد يوسف بيازيد في ريف محافظة حلب، وذلك أثناء تغطيته الإعلامية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حلب، في تاريخ 27-11-2024، على يد قوات النظام السوري. إن شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إذ تدين هذا العمل الوحشي، فإنها تؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مقتل الإعلاميين في سوريا. كما تدين شبكة رصد سوريا كافة أعمال العنف والقتل التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين من قبل جميع الأطراف المتصارعة في البلاد.
إن استهداف الإعلاميين يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق المواطنين في الحصول على المعلومات. إن مقتل الإعلامي محمد يوسف بيازيد يعكس الحالة المأساوية التي يعيشها الصحفيون في سوريا، الذين يواجهون تهديدات يومية أثناء أدائهم لواجبهم المهني في نقل الحقائق للرأي العام. إن شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان تطالب بتوفير حماية دولية للإعلاميين، وتحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري للضغط على جميع الأطراف لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وتشدد الشبكة على ضرورة إدانة جميع الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ومحاسبة مرتكبيها، من أجل ضمان بيئة آمنة للإعلاميين في سوريا وحقهم في العمل دون تهديدات أو مخاطر على حياتهم.”