وثّقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مقتل الإعلامي مصطفى الساروت في حي الاشرفية بحلب على يد عناصر من قوات النظام أثناء تغطيته للأحداث هناك. تعرّضت سيارته لإطلاق نار، مما أدى إلى مقتله.
وإذ تدين شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان هذا العمل الوحشي، فإنها تؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استهداف الإعلاميين في سوريا. كما تعرب الشبكة عن إدانتها لكافة أعمال العنف والقتل التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين من قبل جميع الأطراف المتصارعة في البلاد.
إن استهداف الإعلاميين يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق المواطنين في الحصول على المعلومات. ويعكس مقتل الإعلامي محمد يوسف بيازيد المأساة التي يعيشها الصحفيون في سوريا، الذين يواجهون تهديدات يومية أثناء أداء واجبهم المهني في نقل الحقائق للرأي العام.
تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتوفير حماية دولية للإعلاميين، وتحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري للضغط على جميع الأطراف لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة. كما تشدد الشبكة على ضرورة إدانة كافة الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ومحاسبة مرتكبيها، لضمان بيئة آمنة للإعلاميين في سوريا، وتمكينهم من أداء عملهم دون تهديدات أو مخاطر تهدد حياتهم.