الذكرى السادسة على اعتقال الناشط فؤاد ابراهيم، بين قريتي مامشور و شكر خاجي بريف مدينة ديرك (المالكية) في محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، واختفائه وحتى الان مازال مصيره مجهولا.
في تاريخ 24-3-2017 قامت قوات الامن (الاسايش) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، باعتقال الناشط فؤاد ابراهيم واقتياده الى جهة مجهولة وحتى الان مازال مصيره مجهولا، ولم يسمح لأحد حتى ذويه بزيارته أو معرفة مكان احتجازه.
فؤاد ابراهيم كان ناشطًا في مجال الثورة السورية وعضوًا في صفوف المجلس الوطني الكردي في سوريا، وقام بكثير من الاعمال وشارك في كثير من الفعاليات الثورية.
تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان كافة منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من اجل الكشف عن مصير فؤاد ابراهيم ومصير مئات الناشطين والمدنيين في سجونهم الذين مازال مصيرهم مجهولًا وحتى هذه الحظة.