
قوات سوريا الديمقراطية تختطف الطفلة أسيل محمد حاج حسن، البالغة من العمر 15 عاماً، من المركز الهلال الذهبي \ بمحافظة الرقة، وتعتدي على والدتها بالضرب.
في تاريخ ٢٨-٣-٢٠٢٣ قامت الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية باختطاف الطفلة أسيل محمد حاج حسين من المركز الثقافي بمحافظة الرقة، واقتيادها الى معسكرات التجنيد القاصرين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، رغم ان الطفلة تعاني من أمراض نفسية وعقلية وبعد عدة محاولات من ذويها ومراجعتهم للدوائر الرسمية للادارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المدينة، الا انهم رفضو إعادتها إلى ذويها، وقاموا بطردهم.
يذكر ان الطفلة اسيل تنحدر من قرية مريمين بريف مدينة عفرين في ريف محافظة حلب، وتبلغ من العمر 15 عاماً، وقام ذوي الطفلة اسيل بالدعوة الى اعتصام من أجل مطالبة بطفلتهم في تاريخ ٨-٤-٢٠٢٣ الا ان واجهتهم قوات الامن (الاسايش) في محافظة الرقة بالقوة واعتدت عليهم بالضرب والشتم والاهانه وقاموا بتفريق الاعتصام بالقوةومصادرة هواتف المعتصمين لمدة يوم كامل.

تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الأنسان أن قوات سوريا الديمقراطية مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والاطفال وتقوم باعتقال وخطف الاطفال واقتيادهم الى معسكرات تجنيد الاطفال وزجهم في معارك العسكرية.
وكان قائد سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تاريخ يونيو/ حزيران عام ٢٠١٩، قد وقع على اتفاقية مع الامم المتحدة يمنع من خلالها مشاركة الاطفال في المعارك العسكرية وتجنيدهم، الا ان قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم بالإتفاقية ومستمرة في خطف الاطفال، من خلال الشبيبة الثورية وتزج بهم في معسكرات تجنيد الاطفال والمعارك العسكرية.
كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الانسان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل قيام بواجباتها وحماية الاطفال والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من اجل الحق عن اختطاف الاطفال وزجهم في حروب عسكرية واعادة الطفلة اسيل وكافة الاطفال المختطفين الى ذويهم.

