
وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ١٢-٤-٢٠٢٣ اختطاف الطفل محمد عبد العرو البالغ من العمر ١٥ عامًا من قرية باوع بريف مدينة تل البراك بريف محافظة الحسكة من قبل نقطة التفتيش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في القرية بتاريخ ٨-٤-٢٠٢٣ وحتى الان مازال مصيره مجهولًا.
علماً أن الطفل وحيد لأهله، وما تزال قوات سوريا الديمقراطية مستمرة في انتهاكاتها ضد الاطفال في مناطق سيطرتها وتقوم بتجنيد الأطفال في معسكرات تجنيد الاطفال وزجهم في المعارك العسكرية.

يذكر ان قائد قوات سوريا الديمقراطية وقع اتفاقية مع الأمم المتحدة في يونيو حزيران عام ٢٠١٩ يمنع من خلالها مشاركة الاطفال في معارك عسكرية وتجنيدهم ألا انها لم التزام بها حتى الان ومازال تجنيد الاطفال مستمرًا في صفوفهم.
وحيث إنه من خلال استقراء مضمون المادة 77 من البروتوكول الإضافي الأول وكذلك المادة الرابعة من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقية جنيف لعام 1977 اللتان تنصان على الحظر التام لإشراك الأطفال في أي من العمليات الحربية، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، التي تشمل إلى جانب عمليات القتال، أعمال أخرى مثل نقل الذخائر والمؤن، ونقل وتداول الأوامر، واستطلاع وجلب المعلومات، والقيام بعمليات تخريبية، والقيام بأعمال التجسس والاستخبارات ، وتمنع عن تجنيد هؤلاء الصغار في قواتها المسلحة
لذا تؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الانسان واستناداً إلى القانون الإنساني الدولي على استنكارها وأدانتها التجنيد المستمر للأطفال من قبل قوات سوريا الديمقراطية وزجهم في معسكرات التجنيد الإجباري.