يحاول الاف الشباب في مناطق شمال شرقي سوريا، الخروج منها والهروب إلى دول جوار سوريا أو اوروبا، حيث يقوم الشباب بدفع مبالغ مالية طائلة إلى تجار البشر لتهريبهم من ويلات الحرب المستمر منذ ١٢ عامًا.
ورصدت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان في الآونة الاخيرة ازدياد في أعداد هجرة الشباب من مختلف الفئات العمرية، الى دول جوار سوريا ودول أوروبا، بسبب الحرب المستمرة منذ ١٢ عامًا، إضافةً لانتشار الفوضى الأمنية والانفلات الامني الني تشهدها مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ورصدت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان عدة اسباب مهمة من خلال مراسلينها وشبكة الراصدين، وهو قيام قوات سوريا الديمقراطية بخطف الاطفال وزجهم في المعارك العسكرية والانفلات الامني التي تشهدها مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مما يجبر أهالي تلك مناطق إلى محاولات الخروج وإرسال اولادهم الى الخارج، كما كانت لحالات الفقر والبطالة التي تعاني منها معظم السكان جراء سياسة الذي ينتهجها ضد المدنيين، وايضا الفساد المنتشر هناك، حيث دفعت تلك الأسباب الشبان إلى الهروب باتجاه أوروبا أو دول الجوار السوري.
ولكن كان من بين تلك الأسباب العديد، التي تدفع المدنيين في مناطق شمال شرقي سوريا، وتجبرم للهروب خارج البلاد، إذ وثقت شبكة رصد سوريا العديد من حالات بيع الأهالي لممتلكاتهم العقارية والمنقولة، وخروجهم خارج سوريا، وذلك بسبب قيام قوات سوريا الديمقراطية بحفر الانفاق تحت المدن واستعمالها لاغراض عسكرية وتفخيخ البيوت المدنية، وبعض المنشآت المدنية داخل المدن المكتظه بالسكان.
ووثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان سابقاً، أماكن تفخيخ المدن والانفاق التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية وناشدت المجتمع الدولي والتحالف الدولي بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات، الا انها لم تلقى أية استجابة.
وفي الآونة الاخيرة هاجر الاف شباب الى دول جوار سوريا واوروبا ومازال الاف الشباب يحاولون عبر طرق مختلفة غير شرعية، ودفع مبالغ كبيرة عبر مهربين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية لوصول الى خارج سوريا تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والتحالف الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم الى العدالة والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من اجل الكف عن انتهاكاتها ضد المدنيين والاطفال في مناطق سيطرتها.