لا تزال الادارة الذاتية في شمال شرقي سوريا وأفرعها العسكرية مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والاعلاميين والمعارضين في مناطق سيطرتها.
في تاريخ ١٩-٧-٢٠٢٣ قامت قوات الأمن (الاسايش) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة باعتقال الشاب الأرمني مايك مرتخانيان، واقتياده الى جهة مجهولة وحتى الان مازال مصيره مجهولًا. ورغم محاولة ذويه في البحث عنه في الافرع الامنية التابع لقوات سوريا الديمقراطية، الا انهم لم يتمكنوا من الحصول على اي معلومات ومازال مصيره مجهولا.
تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إلى تخوفها على مصيره وان يتعرض الى التعذيب الجسدي، كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم الى العدالة والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من اجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير الاف المعتقلين والمختفيين قسرياً في سجونها.
كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان التحالف الدولي بتحمل مسؤولياته ايضا ووضع حدا للانتهاكات التي يتعرض اليها المدنيين في مناطق سيطرة الادارة الذاتية على ايدي قوات سوريا الديمقراطية وأفرعها الأمنية.