
مازالَ فصيل جيش الشرقية التابع لقوات الجيش الوطني مستمرّ في انتهاكاته ضد عائلة بيـشـمرك بمدينة جنديرس بريف مدينة عفرين بمحافظة حلب.
قام مسلحون من فصيل جيش الشرقية التابع لقوات الجيش الوطني بتاريخ ٢٠-٨-٢٠٢٣ فجر يوم الأحد بمهاجمة منزل أشـرف عثـمان بيشـمرك بمدينة جنديرس بريف عفرين بمحافظة حلب والاعتداء على حرمة المنزل ممّا تسبّب بحالة من الهرع والهلع والخوف لدى أفراد العائلة وبخاصة النساء والأطفال، وحسب المعلومات التي وصلت إلی شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إنّ هذا ليست المرة الأولى التي يقوم فيها جيش الشرقية بمهاجمة منزل عائلة بيشـمـرك، فقد تكرّرت هذه الانتهاكات والأفعال الترهيبية خلال الفترة الماضية، فيحاولون من خلالها إجبار عائلة البيـشمـرك للتنازل عن حقّهم في قضية مقتل أربعة أشخاص من العائلة الكوردية عشية عيد النوروز في تاريخ ٢٠-٣-٢٠٢٣ على أيدي مسلحين تابعين لجيش الشرقية التابع لقوات الجيش الوطني، كما حصلت أيضا شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان على بعض المعلومات التي تؤكّد تعرّض عائلة بيشمرك لعدّة تهديدات بالنفي ومواجهة نفس مصير أشخاص العائلة الأربعة الذين قتلوا على أيدي جيش الشرقية بأسلوب همجي بشع في حال عدم تنازلهم عن دعوتهم وقضيتهم.
تؤكّد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أنّ قوّات الجيش الوطني مازالت مستمرّة في انتهاكاتها ضدّ المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وتقوم بخرق القوانين الدولية وعدم الالتزام بها تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجريمة وكلّ الجرائم التي حصلت وتحصل هناك وتقديمهم الى العدالة.