وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ٩-١٠-٢٠٢٣ اعتقال الشاب امين رمزي كيلو البالغ من العمر ٣٣ عامًا من قرية أرندة بناحية شيه بريف مدينة عفرين بريف محافظة حلب، من قبل الشرطة المدنية التابعة لقوات الجيش الوطني في تاريخ ١-١٠-٢٠٢٣ ومازال مصيره مجهولًا حتى الان.
يذكر ان الشاب ينحدر من قرية سوركة بناحية راجو بريف مدينة عفرين يذكر أيضًا ان قوات الجيش الوطني مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وتقوم باعتقالهم بشكل عشوائي وبدون سابق انذار وبحجج واهية تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان تخوفها على مصيره وان يتعرض الى التعذيب الجسدي والاختفاء القسري كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم العدالة والضغط على قوات الجيش الوطني من أجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير المعتقلين والمختفيين في سجونها.