وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ٢١-١٠-٢٠٢٣ اعتقال كل من علي عامر درة ومحمد مصطفى علي الفلاح في بلدة هريرة بمحافظة ريف دمشق على نقطة تفتيش تابعة للفرقة العاشرة التابعة لقوات النظام السوري في تاريخ ١٨-١٠-٢٠٢٣ وتسليمهما الى الامن العسكري واقتيادهما الى مركزهم في دمشق.
ومازال مصيرهما مجهولا حتى الان يذكر ان قوات النظام مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وتقوم باعتقالهم بشكل عشوائي وبدون سابق انذار وبحجج واهية.
تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان تخوفها على مصيرهم وان يتعرضوا الى التعذيب الجسدي والاختفاء القسري كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم العدالة والضغط على الحكومة النظام من أجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير الاف المعتقلين والمختفيين في سجونها.