وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بتاريخ ٢٥-١٠-٢٠٢٣ اعتقال الشاب سليم اسماعيل البالغ من العمر ٢٧ عامًا من قرية بافلور بريف ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين بريف محافظة حلب، من قبل عناصر الشرطة المدنية التابعة لقوات الجيش الوطني في تاريخ ٢٣-١٠-٢٠٢٣ واقتياده الى جهة مجهولة وحتى الان مازال مصيره مجهولا. يذكر ان قوات الجيش الوطني مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وتقوم باعتقالهم بشكل عشوائي وبدون سابق انذار وبحجج واهية.
تشير شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان إلى تخوفها على مصيره وان يتعرض الى التعذيب الجسدي والاختفاء القسري كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم العدالة والضغط على قوات الجيش الوطني من أجل الكف عن انتهاكاتها والكشف عن مصير المعتقلين والمختفيين في سجونها.