مجزرة جديدة ارتكبت في بادية تدمر بريف محافظة السورية، إذ قتل أكثر من 50 مدنياً من فطر “جامعي الكمأة”، بينهم نساء وأطفال ما دون الـ15 عاماً، بتاريخ 17 فبراير الحاليّ.
بحسب ما رصدته شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، فإن عمليات قتل المدنيين جامعي فطر الكمأة تمت عن طريق طلقات نارية في الرأس، “إعدام ميداني”، لـ53 مدنياً، من قبل مجموعة مسلحة في بادية مدينة تدمر، جنوب شرقي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وتسيطر قوات النظام إلى جانب مجموعات مسلحة من الميليشيات الإيرانية الموالية له، على المنطقة التي جرى فيها ارتكاب المجزرة، بحسب ما تحققت منه شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان.
وتدين الشبكة بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبت بحق المدنيين، من جامعي فطر الكمأة، وإذ وتؤكد مجدداً ادانتها لكافة عمليات قتل المدنيين في سوريا.
وتحمل شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، النظام السوري وأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن المجزرة، كونها الجهة المسيطرة على المنطقة، وتتحمل مسؤولية حماية المدنيين وسلامتهم.
كما تدعو الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الأممية، بفتح تحقيق فوري لكشف المتورطين بارتكاب المجزرة، وإلى تحمل مسؤوليتها تجاه حماية المدنيين في سوريا، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات في سوريا.
شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان 19/2/2023