البياناتالتقارير السنوية
أخر الأخبار

شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان تشيد بالتقرير السنوي للأمم المتحدة حول اختطاف الأطفال من قبل قوات سوريا الديمقراطية وتطالب بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة

شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان ترحب وتشيد بالتقرير السنوي للأمم المتحدة حول اختطاف الأطفال من قبل قوات سوريا الديمقراطية وتطالب بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة.

أصدرت الأمم المتحدة تقريراً سنوياً حول الأطفال والنّزاع المسلّح، وقد جاء في التقرير أنّه قد تمّ توثيق تجنيد (١٢٧٠) طفلًا من قبل قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني ب ك ك في مناطق شمال شرق سوريا وزجّهم في المعارك العسكرية، وأكّد من خلاله السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من تزايد الانتهاكات ضدّ الاطفال وتجنيدهم داعيًا قوات سوريا الديمقراطية إلى وقف تجنيدهم وإعادة جميع الأطفال المختطفين بغرض التجنيد إلى ذويهم.
تؤكّد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان ترحيبها بالتقرير السنوي الصادر عن الامم المتّحدة، وكذلك بدعوة الامين العام السيد انطونيو غوتيريش لقوات سوريا الديمقراطية بالتوقف عن تجنيد الأطفال واعادتهم جميعاً إلى ذويهم.
جدير بالذكر فقد وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان مئات حالات اختطاف الاطفال في مناطق قوات سوريا الديمقراطية على أيدي الشبيبة الثورية، كما وثقت الشبكة تعرّض بعض الاطفال الذين طالبوا بالعودة إلى ذويهم الى الاعتقال والتعذيب على أيدي الشبيبة الثورية. ووثقت الشبكة أيضًا تجنيد بعض الاطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة وفي هذا الصّدد طالبت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان مراراً وتكراراً منظمات حقوق الطفل والتّحالف الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم وحماية الاطفال والضغط على قوات سوريا الديمقراطية من أجل الكفّ عن انتهاكاتها وإعادة جميع الاطفال المختطفين إلى ذويهم، لكن للأسف هذه الدعوات لم تلقي أذانًا صاغية، وزادت في الآونة الأخيرة هذه الظاهرة أيّ ظاهرة اختطاف الاطفال وأخذهم إلی المعسكرات، مما أُجبر العديد من الاهالي إلى التفكير بإخراج أولادهم إلى خارج سوريا باتجاه تركيا أو اقليم كردستان العراق أو أوربا خوفًا من اختطافهم وتجنيدهم.
كما تطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان لجنة التحقيق الدولية والأمم المتحدة والتحالف الدولي أن لا يكتفوا ببيانات التنديد والاستنكار فحسب بل يجب عليهم أن يمارسوا الضغط على قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المرتبطة بها بالكف عن انتهاكاتها ضد الاطفال وإعادة من تمّ اختطافهم في المرحلة الماضية إلى ذويهم فوراً، ومحاسبة كلّ المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي ترتقی إلی الجرائم بحقّ الأطفال وتقديمهم للعدالة وتعويض المتضررين وإجبار قوات سوريا الديمقراطية علی الالتزام بالاتفاق الذي تمّ بين مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية وفرجينيا غامبا في شهر ٦ عام ٢٠١٩ فيما يتعلّق بظاهرة تجنيد الأطفال في المعارك.


زر الذهاب إلى الأعلى