شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على تشكيل مؤسسة مستقلة معنية للكشف عن مصير المفقودين والمختفيين قسرًا في سوريا.
رحبت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص تشكيل مؤسسة مستقلة معنية للكشف عن مصير مئات آلاف المعتقلين والمختفيين والمفقودين قسرًا في سوريا وتؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان ان تشكيل تلك مؤسسة سوف يساعد بالضغط أكبر على النظام السوري الذي مازال في سجونها مئات الاف معتقلين قسرًا ومازال مصيرهم مجهولًا منذ اكثر من عشر سنوات وحتى ألان كما تنتقد شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان موقف مندوب النظام السوري الذي رفض تشكيل مؤسسة وقام بالتصويت ضد مشروع القرار ويؤكد ان هذا النظام مازال يتحكم بعقلية دكتاتورية ولا يصلح نهائيا استمرار في الحكم ويجب محاسبته في محاكم الدولية كما تثبت رفض مندوب النظام القرار يدل على تورطه ومسؤوليته في إختفاء آلاف المعتقلين ويثبت أيضًا على ان القرار التطبيع جامعة الدول العربية معه كان خاطئًا ويجب على دول الجامعة مراجعة تلك الخطوات كما رحبت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان موقف الدول اتحاد الاوروبي بخصوص القرار وموقفهم الداعم تجاه الشعب السوري ومطالبه وإصرارهم على محاسبة تلك النظام الذي إرتكب آلاف الجرائم ضد الشعب السوري وأعتقل منهم مئات الاف المدنيين ومازال مستمرًا في جرائمه وتؤكد شبكة رصد سوريا لحقوق الانسان أن يكون قانون مطبقًا ليس على نظام بل أيضًا على جميع الأطراف موجودون على الأرض من قوات جيش الوطني المعارض وقوات سوريا الديمقراطية الذي مازال في سجونهم ايضآ آلاف معتقلين المختفيين منذ سنوات وتطالب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري ومعاناته ووضع حد لتلك المعاناة والضغط على جميع الاطراف من اجل تطبيق القرار ٢٢٥٤ وايجاد حل سياسي ينهي الازمة السورية يؤدي الى الكشف عن مصير مئات الاف المعتقلين المختفيين قسرًا وعودة أمنة للاجئين والنازحين في الداخل الى منازلهم.